شادى عبد السلام .. إفتتاح المتحف المصرى الكبير يعكس جهود القيادة السياسية فى الحفاظ على الأثار والمقتنيات التاريخية

شادى عبد السلام .. إفتتاح المتحف المصرى الكبير يعكس جهود القيادة السياسية فى الحفاظ على الأثار والمقتنيات التاريخية ومن قلب الجيزة مصر تفتح للعالم التاريخ.

مابين الماضي والحاضر نشهد لحظة تاريخية ينتظرها العالم منذ عقود، أشرقت شمس جديدة على أرض الفراعنة، لتعلن مصر للعالم عن ميلاد أعظم متحف أثري على وجه الأرض،

المتحف المصري الكبير، ذلك الصرح الذي يقف شامخًا عند أقدام الأهرامات، ليجسد قصة حضارة لا تنتهي ورسالة خالدة من الماضي إلى المستقبل.

واليوم وجهت مصر دعوتها لكل شعوب الأرض برعاية وحضور فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية لإفتتاح المتحف المصري الكبير،

في إحتفالية عالمية مهيبة، تجمع قادة ورؤساء دول وسفراء ومؤسسات دولية، في مشهد يليق بعظمة الحضارة المصرية الممتدة منذ أكثر من سبعة آلاف عام.

ويعكس دور وجهود القيادة السياسية المصرية فى الحفاظ على الآثار المصرية القديمة والمقتنيات التاريخية بمختلف عصورها الإسلامية والرومانية القديمة،

ويضم المتحف أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تروي مراحل التاريخ المصري في عرض فني متكامل يعتمد أحدث تقنيات الإبهار البصري والتفاعلي،

ليمنح الزائر تجربة لا تُنسى بين أروقة الملوك والآلهة والرموز الخالدة،لتؤكد مصر أن هذا الافتتاح ليس مجرد حدث أثري، بل هو رسالة سلام،

وتسامح من مصر إلى العالم، ورسالة فخر للأجيال القادمة بأن أرض الكنانة ما زالت تصنع التاريخ كما كانت دومًا،

ويمثل المتحف أيقونة ثقافية عالمية ستعيد رسم خريطة السياحة في مصر، تؤكد أن كل زاوية في هذا المكان تنبض بالإبداع والإرث الإنساني الخالد،

ومع كل خطوة داخل المتحف، يشعر الزائر بأنه يعبر الزمن بين ملوك الفراعنة، ويتلمس عبق المجد على أرضٍ ما زالت تُدهش العالم بقدرتها على وصل الماضي بالمستقبل.