طلاب الدعوة يتناقشون حول مهارات الإتصال الدعوي الفعال في العصر الرقمي

كتب: طارق الخطيب
نظّم مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب دورة تدريبية لطلاب كلية الدعوة بعنوان “مهارات الاتصال الدعوي في العصر التكنولوجي”.
وذلك تحت إشراف الأستاذة الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين.
ورئيس المركز، في إطار جهوده المستمرة لتأهيل الطلاب الوافدين وتمكينهم من أدوات الدعوة المعاصرة.
من جانبه افتتح الدكتور إسماعيل عبد الرازق، الأستاذ بكلية الإعلام، المحاضرة التدريبية حول مهارات الإتصال الفعّال للدعاة.
مؤكدًا أن الإتصال يُعدّ عملية أساسية في المجتمع، تقوم على تفاعل مستمر بين طرفين رئيسيين: المرسل والمتلقي، في إطار بيئة و سياق اجتماعي معين.
وأشار إلى أن أهمية الإتصال تكمن في قدرة الفرد على المشاركة والتفاعل مع الآخرين، وتبادل الآراء والأفكار والمعلومات معهم.
وأوضح أن من أهم دعائم الإتصال الفعّال للداعية مهاراته الإتصالية، ومستوى علمه، ومصداقيته، واتجاهه نحو نفسه ونحو الجمهور الذي يخاطبه.
لافتًا إلى أن نجاح الرسالة يتوقف على معرفة الداعية بخصائص الجمهور، من حيث القيم والعادات والتقاليد والمستوى الثقافي.
كما بيّن أن من عوامل فاعلية الرسالة وضوحها، وتعبيرها عن الواقع، وتضمينها لعناصر استمالة تتناسب مع طبيعة الجمهور، مشددًا على ضرورة تمتع الداعية.
بمجموعة من المهارات التي تؤهله لأداء دوره بكفاءة، كمهارة الحوار وآدابه، ومهارة الحديث، ومهارة الإقناع، وغيرها من المهارات التي تعزز تأثيره الدعوي.
واختُتمت الجلسة بحوار ونقاش تفاعلي بين الطلاب الوافدين والمحاضر حول مهارات الإتصال الدعوي الفعّال.
وتأتي هذه الدورة التدريبية استجابةً لرغبات الطلاب الوافدين، التي تم رصدها خلال ملتقى ثقافات الشعوب، الذي ينظمه مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين.
والأجانب، بالتعاون مع لجنة الطالب الوافد بالمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، وبرعاية فضيلة الإمام الأكبر.
والدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وإشراف الأستاذة الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين.







